..... اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى أهله وصحبة وسلم ...


المحاسبة Accounting => مدخل إلى عالم المحاسبة Entrance to Accounting World =>

شرح الفروض المحاسبية الأساسية Basic Assumptions Explain
Accounting Programs البرامج المحاسبية
 كما ذكرنا فأن الفروض المحاسبية هي أشياء يتم فرضها لدراسة العلم او الحكم بشكل صحيح وكما سوف ترى في هذا الشرح اهمية الفروض والمبادىء المحاسبية.
 

التالي الفروض والمبادىء المحابيه شرح  المبادىء المحاسبية الأساسية.

القائمة الرئيسيةالمحاسبة القائمة الرئيسية.

القائمة الرئيسيةاالعودة لمدخل عالم المحاسبة.

السابق الفروض والمبادىء المحاسبية.

 

مدخل إلى عالم المحاسبة:


شرح الفروض المحاسبية الأساسية

نتاول هنا شرح الفروض والمبادئ المحاسبية

-     فرض الوحدة المحاسبية Economic Entity.

  هي أعتبار الوحدة المحاسبية مستقلة عن أصحاب المشروع ولها شخصية معنوية مستقلة، تسمى في القانون الشخصية الأعتبارية. وهذا يعني أن الشركة لها شخصية مستقلة وكيان خاص عن أصحابها وعن الوحدات المحاسبية الأخرى الخاصة بصاحب المشروع. والطريقة التي تحكم العلاقة بين أصحاب المنشأة والمنشأة هي نوعيه الشركة القانونية.

ونتج عن هذا وجود دفاتر وحسابات مستقلة للمنشأة عن ملاك المشروع، وعن المشروعات الأخرى التي تكون ملكيتها لملاك المشروع، ونتج عن هذا وجود شخصية أعتبارية للمنشأة وتمارس المنشأة هذه الشخصية في تعاملتها، ومخاطباتها، وأن المنشأة هي لا تعبر عن حالة ملاك المنشأة، ونتج عن هذا أيضا وجود حسابات تخص ملاك الشركة مثل الجاري والمسحوبات وحقوق الملكية.

-     فرض الإستمراية Going Concern.

بمعنى أنه تم أنشاء المنشأة بغرض الاستمرار وأن حياتها إلى مالا نهاية إلى أن يشاء الله

  في تكوين المنشأة يفترض أن يكون هناك فرض من البداية بالاستمرارية،  ولكنها مثل الزواج يفترض فيه من البداية أن يكون الطرفين لديهم نية الاستمرار إلي آخر عمره وهذا الفرض من شروط الزواج، فهذا مثل المنشأة يفترض أن يكون هناك فرض من البداية بالاستمرارية وأن حياه المنشأة تتعدى في بعض الأحيان حياه أصحاب المنشأة نفسهم.

  وطبعا مثل الزواج قد يحدث انفصال أو شيء كهذا، فهذا ما يحدث للمنشأة من الممكن أن النشاط يتوقف بعض فتره أو أن الشركاء يفضون الشركة ولكن هذا لا يتعارض مع النية في بداية النشاط على الاستمرارية.

  وهذا الفرض جعل الشركات تستمر لمدد طويلة قد تتعدى فترة حياه ملاكها، وأن وفاة احد الملاك لا ينهي الشركة قانونياً، وكما نرى من حولنا أستمرار بعض الشركات بالرغم من وفاة أصحابها منذو زمن بعيد، وفرض الأستمرارية هو فرض ضروري وأساسي للعمل المحاسبي ولا يجوز بالأساس أن يكتب في عقود الشركات مدة معينة، وهذا قد نجدة في بعض الشركات ويعتبر من الأخطاء الجسيمة، والتي في العادة تكون في الشركات الصغيرة وغيرها، لأن بهذا الفرض يعني أن عقد تأسيس الشكة أخترق الفروض المحاسبية، والقانون أيضاً، وأن من واجبات الأفصاح التي من المفترض أن يقوم مراجع الحسابات الكشف عنها، هو قدرة المنشأة على الأستمرار لمدة عام من تاريخ الميزانية، فيجب أن يصرح إذا وجد خلاف ذلك.

ونتج عن هذا الفرض وجود فرض الدورية وأحياناً يدمج مع هذا الفرض، ونتج عنها أيضاً بعض المبادىء منها تقييم الأصول الثابتة بالقيمة الدفترية، لأن الشركة مستمرة، وأيضا تقييم الأصول المتداولة بي القيمة العادلة، لأنها تدار خلال فترة معينة وهي عام واحد من تاريخ الميزانية.

 

-     فرض ثبات قيمة النقودMonetary unit.

  أي أن قياس جميع العمليات بالنقود، ولذلك يطلق علية فرض النقدية، ويطلق أيضاً علية فرض ثبات وحدة النقد، وهو يعني بذلك أن قيمة الجنية مثلاً الذي صرف في العام السابق، هو يساوي للجنية الذي صرف في هذا العام، ولذلك عندما يتم عمل مقارنات في القوائم المالية بين القوائم في هذا العام والعام السابق، فهذا يكون صحيحاً بحسب هذا الفرض، مع أن أقتصادياً أو واقعياً ليس صحيح ولذلك لأختلاف الجنية وقيمتة من بين العامين، وهذا لعدم تقييم العملات بالذهب فيحدث بما يعرف التضخم والركود وهي ناتجة عن هذا السبب.

  ومن الأمور السليبة للثبات أنه في المقارنات بين السنوات لا تستطيع التنبؤ الحقيقي بشيء يحدث لأن مع ارتفاع الأسعار تنخفض قيمه النقود وهذا ما يجعل هذا الفرض بيه بعض العيوب ولكن هو فرض لا يجب العمل بدونه لأنه مهم عاما ويحدث تغلب على بعض الأمور الغير جيده لهذا الفرض بأنه يتم عمل أشياء مثل المخصصات والاحيتاطيات وأعاده التقدير وتقدير بعض الأصول غير الملموسة كالشهرة أو براءة الاختراع.

-     فرض الدورية periodicity.

  بما أن المنشأة هي ولدت لتكون مستمرة إلى ماشاء الله، فإن الحكم على المنشأة يكون صعب للغاية، لأن الحكم على أي مشروع يأخذ المشروع كاملاً لكي يتم تقييمة ومعرفة نتائجة لذا دعت الحاجة إلى فرض الدورية وهو جعل هناك قوائم مالية سنوية، فيما يعرف بي السنة المالية، وهو أيضاً ما يجعل هناك تسويات جردية "قيود التسويات" وفصل السنوات عن بعضها البعض وأثر هذا الفرض كثيراً في طريقة المحاسبة. ومن أهمها تعريف ما يعرف بالسنة المالية وهي تحدد بداية ونهاية الفترة التي سوف يتم عمل قوائم مالية لها بشكل دوري فمثلا تبدأ معظم الشركات السنة المالية من تاريخ الأول من يناير للسنة الميلادية إلى 31 ديسمبر من السنة المالية، وهناك بعض الشركات أو النشاطات تأخذ تواريخ مغايرة البنوك من 1 /7 إلى 30/6، وأيضاً من أهم ما يؤثر هذا الفرض في المحاسبة هي التسويات الجردية، وكل الطرق التي تتخذ من قبل العمل المحاسبي لفصل السنوات عن بعضها، ومن ضمنها عمل مخصصات وأحتياطات وغيرها.

----------------------------------
وكما رأينا فإن بعض الفروض كالوحدة الأقتصادية هو غير واقعي ولكنه جعل القانون يعترف بشخصية الشركة الأعتبارية وكأنها شخص أعتباري وكذلك بقية الفروض كفرض الأستمرارية والدورية وثبات النقد فكلها تعتبر فروض لكي نستطيع نضع أطر للعمل المحاسبي.

===================================

إذا كنت تبحث عن شيء معين او محاسبة على الماشي على السريع ولا تريد بذل أي جهد في محاولة الصبر والقراءة والفهم فأنصحك بعدم متابعة ما يكتب.
يراعى أخذ المواضيع المدرجة بالترتيب حتى تعم الفائدة وتفهم المواضيع بشكل أكثر. حيث أن هذا الترتيب مدروس.
هذه المادة المقدمة تعتبر جزء من الأجزاء المطبوعة من دورة المحاسبة من البداية للأحتراف.

ملاحظة

 لا تبخلوا علينا في الملاحظات عن أي خطأ في الموقع. .

الموقع غير مسؤول عن محتوى الإعلانات حيث أنها تأتي من المصدر ونحاول دائماً منع الشركات التي تقدم أعلانات غير لائقة

كورونا حافظ على نفسك

تم رفع جميع الأعلانات على الموقع مؤقتا غير الحد الأني جدا لذلك سوف تجد أعلان واحد أو أثنين بحد أكثر

لا تنسوا ان بعض الاعلانات تساعد في تغطية جزء من تكلفة  وجود الموقع على الأنترنت

دعم الموقع 

يمكنك الآن دعم الموقع عن طريق البي بال أو بطاقات الأئتمان وبطاقات الخصم ان أحببت

دعم الموقع

 

تحياتنا للجميع

والله الموفق