..... اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى أهله وصحبة وسلم ...
والفقاعة أعقتد أنها أقوى وسوف تؤثر تأثير كبير مع أن شركة كشركه أعمار التي تعتبر شركة حكومية قد أصدرت قوانين بعد السماح لبيع العقارات تحت الأنشاء إلا بعد الأستلام ولكن أعقتد أن رؤوس الاموال سوف تستثمر أكثر فأكثر وسوف تزيد هذه الفقاعة العقارية والتي ممكن أن يكون تأثيرها صعب أقتصادياً
كتب الموضوع بتاريخ 29/04/2014
ولتوضيح الفقاعة العقارية
الفقاعة العقارية هي زيادة الطلب بشكل مستمر على العقارات بشكل غير حقيقي، وزيادة سعر العقارات بناءاً على هذا الطلب المتزايد، بشكل غير حقيقي ومبالغ أعلى بكثير من القيمة الحقيقية للعقار وأرتفاع الأسعار يجذب مستثمرين جدد والمستثمرين الجدد يزيدون الطلب وأيضاً الأسعار، إلى أن يحدث توقف بسيط هذا التوقف يحدث أنهيار لأن التوقف المؤقت يخرج مستثمرين من السوق خوفاً من هبوط الاسعار فتهبط الاسعار بشكل مفاجىء مما يحدث تدمير لقطاع العقارات بالكامل وخصوصاً عند وجود مستثمرين بالهامش أي بأستخدام ما يعرف بالرافعة المالية أو الشراء بالهامش، وهذا حال أغلب المستثمرين.
مثلاً هناك شخص قام بشراء شقة نقداً للأستثمار اليوم وفي ظل الطلب المتزايد وزيادة أسعار العقارات فسوف تتمكن من البيع هذه الشقة بعد شهرين أو ثلاث شهور أو سته شهور بمكسب قد يصل إلى عشرين بالمائة فعادة يجذب هذا السوق الكثير من المستثمرين، ويبدأ المستمثرين في الدخول هذا السوق بقوة وكذلك يجعل هناك زيادة في البناء للأستفادة من السوق المرتفع وأيضاً دخول البنوك بقوة لكي تجندي الأرباح من هذا السوق.
ويحدث الدخول بالهامش عن طريق البنوك أو الشركات تبيع بالتقسيط مباني تحت الأنشاء، ويحدث كالتالي:
وطبعا للتسارع الموجود وتنظيم أكسبوا 2020 فمن المتوقع زيادة الطلب على العقارات وزيادة الأسعار وأرتفاع حجم الفقعة ومع الجهود الحكومية فإن المكسب يحطم كل شيء ويتزايد الأسعار بتزايد الطلب والمستمثر الذي كان يشتري شقه واحدة فقط كما رأينا فهو يقوم بشراء عشره شقق أي أرتفاع الطلب من المستثمريين عشره أضعاف وهذا بعيداً عن الطلب الحقيقي مما يجعل العقارات ترتفع والمقاولون يبنون مباني أكثر فأكثر.