الأصول Assets

الأصول : هي ممتلكات الشركة التي تمتلكها ولها حق استخدامها، سواء هذه الممتلكات في صورة نقدية أو صوره مرئية أو في صوره غير مرئية أو لدى الغير.

والأصول تعتبر هي مصادر الاستخدام في الشركة التي تقوم بإستخدامها لتوليد الايرادات فإن الشركة تعمل من خلال أصولها للحصول على الايرادات.

والأصول تعتبر أيضاً هي مصادر أنفاق الشركة حسب المنظور الاقتصادي فهي توضح بشكل مفصل إين ذهبت الأموال المستثمره في الشركة وشكل تواجدها هل عباره عن اصل ملموس أو غير ملموس أو في شكل نقدي أو في شكل ثابت أو لدى الغير.

الأصول يطلق عليها في بعض الدول العربية الموجودات والبعض يطلق عليها الممتلكات وبالأنجليزية يطلق عليها Assets فكل المسميات هي تمثل نفس الشيء

حسب الفروض المحاسبية إن كانت الشركة شخصية مستقلة فإن الاصول تثمل ما لهذه الشخصية الاعتبارية كما تمثل الخصوم ما عليها.

وتنقسم الأصول إلى أصول غير متداولة وأصول متداولة وبعض التقارير المالية قد تضع اصول خارج التقسيم كأصول أخرى خصوصاً إن كانت مبالغ خاصة بي مصروفات مدفوعة مقدماً طويلة الأجل أو خاصة بنظام المعاشات ولكن في التقسيم الرسمي سوف يتم تقسيمها إلى أصول غير متداولة وأصول متداولة.

تقسيم الأصول الغير متداولة والأصول المتداولة يسند إلى حسب أستحقاق المبلغ أو استخدامة في الفتره القادمة حيث أن الأصول التي تستخدم  أو تستحق بعد أو لأكثر من فتره مالية قادمة اي الأثنى عشر شهراً التالية للميزانية تصنف تحت الأصول الغير متداولة كالممتلكات والمعدات وغيرها والأصول التي تستخدم أو تستحق السنة المالية القادمة وهم الأثنى عشر شهراً اللاحقة للميزانية تصنف على أنها أصول

وبالطبع الأصول المتداوله والممتلكات المتداولة والموجودات المتداولة وبالأنجليزية  Current Assets هي نفسها ولكن تختلف في اللفظ من دولة إلى دولة حسب ما شرحنا.

وبالبطبع الأصول الغير متداولة والممتلكات الغير متداولة والموجودات الغير متداولة وبالأنجليزية Non Current Assets وايضاً Long Term Assets كلها بنفس المعنى.

 

الأصول حسب المعادلة المحاسبية هي كالتالي

الأصول = الخصوم + حقوق الملكية

Assets = Liabilties + Owners' Equity

والأصول في طبيعتها مدينة وهذا يعني أن كلما كان أي بند من الأصول في الجانب المدين من القيد المذدوج يعني أنه يزيد وعندما يكون دائن يعني أنه ينقص.

وقد شرحنا طبيعية الحساب من قبل وقلنا مثلاً لو لديك صندوق تضع في الأموال لكي تنفق منها فمن غير المنطقي أن تأخذ من الصندوق والصندوق ليس فيه شيء فيجب في البداية أن تضع في الصندوق لكي تستطيع أن تأخذ منه وهذا في المحاسبة يعني طبيعية مدينة لانه يجب أن يكون هناك شيء لكي تأخذ منه وطبعاً هذا يختلف عن الخصوم حيث يمكن أن تاخذ من مورد بدون أن تعطيه شيء.

وايضاً الطبيعية المدينة تاتي من المعادلة المحاسبية فحسب المعادلة المحاسبية

الأصول = الخصوم + حقوق الملكية

Assets = Liabilties + Owners' Equity

وبالطبع يجب أن تكون الحسابات متوازية أن حسب القيد المذدوج واستخدام معادلة الميزانية فإن اجمالي المعادلات المدين والدائن يجب أن تساوي صفر وهذا من شكل المعادلة المحاسبية

االأصول - الخصوم - حقوق الملكية = صفر أو الخصوم + حقوق الملكية - الأصول = صفر 

Assets - Liabilities - Equity = 0 o r  Liabilities + Equity - Assets= 0

 فلك أن تقول الأشاره الموجبة ذات طبيعة مدينة كما في المعادلة الاولية والسالبة ذات طبيعة دائنة أو العكس حسب المعادلة الثانية وهذا ما تم تسميتة بالقيد المذدوج أو قيد اليومية.

 

وبالنسبة لما يقال بالمعايير الدولية للتقارير المالية IFRS والمعايير المحاسبية المقبولة عموماً GAAP فدعونا نتعرف كيف تقسم الأصول

تقسيم الأصول حسب المعايير الدولية للتقارير المالية IFRS :

الأصول حسب المعايير الدولية للتقارير المالية IFRS فيتم عرضها من الأصعب في التحول للسيولة إلى الأسهل في التحول للسيولة فيتم التصنيف بالأصول الغير متداولة ثم بعد ذلك الأصول المتداولة ويتم تصنيف العناصر أيضاً بنفس الطريقة .

: أننا هنا نهتم بي المعايير الدولية للتقارير المالية IFRS.

الأصول حسب معايير المحاسبة المقبولة عموماً الأمريكية GAAP يتم عرضها في الميزانية من حيث السهولة في التحول النقدي فيتم تصنيف الأصول المتداولة قبل الاصول الغير متداولة ويتم تصنيف العناصر داخل التصنيف بداية بالأسهل في التحول النقدي إلى الأصعب في التحول النقدي.